في خطوة نوعية تهدف إلى تسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية، أعلنت جولب، المنصة السحابية الرائدة في حلول تخطيط الموارد المؤسسية (ERP) المصممة خصيصًا لقطاع الصيدليات، عن شراكة استراتيجية مع "منشآت" — الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. تهدف هذه الشراكة إلى تقديم دعم تقني متكامل ومستدام للمؤسسات المسجلة في "منشآت"، بما يسهم في تعزيز التحول الرقمي، وبناء القدرات، وتحقيق نمو تجاري مستدام.
منشآت: شراكة استراتيجية تنسجم مع رؤية 2030
وتنسجم هذه المبادرة بشكل مباشر مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار. وتُعد المنشآت الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية في هذه الرؤية، إذ تمثل أكثر من 99% من إجمالي المنشآت التجارية في المملكة. " عن منشآت | منشآت "
من خلال هذه الشراكة، تعمل جولب ومنشآت على مواجهة أبرز التحديات التي تعيق نمو المنشآت الصغيرة النطاق التقني للوحدات المشمولة في الحلول المقدمة:
- إدارة المخزون
- إدارة المشتريات
- التقارير والمحاسبة
- تحليل البيانات ووحدة التخطيط
- إدارة الموارد البشرية
تركز المبادرة على التحول الرقمي السحابي كوسيلة للارتقاء بالأداء التشغيلي، وبناء أسس الابتكار والتميز المؤسسي، خصوصًا في قطاع التجزئة الصيدلانية الذي تشتهر جولب بخبرتها فيه.
رؤية للتمكين
تُعد هذه الشراكة نقطة انطلاق جديدة للمنشآت الصغيرة العاملة في مختلف القطاعات مثل الرعاية الصحية، والتجزئة، والخدمات، واللوجستيات.
وتستند إلى إيمان مشترك بأهمية الدور الحيوي الذي تلعبه المنشآت الصغيرة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الوطني. ووفقًا لآخر إحصاءات "منشآت"، فإن هذه المنشآت توظف أكثر من 70% من القوى العاملة في القطاع الخاص، ما يجعلها محركًا اقتصاديًا ومصدرًا رئيسيًا للوظائف. " المصادر "
لكن العديد منها يواجه تحديات تشغيلية مثل نقص الأنظمة القابلة للتوسع، وصعوبات في إدارة المخزون، والامتثال للأنظمة، وبناء علاقات مستدامة مع العملاء — لاسيما في قطاع الصيدليات الذي يتميز بصرامة تنظيمية وأهمية دقة المخزون. وهنا يأتي دور نظام ERP من جولب المصمم خصيصًا لقطاع الصيدلة، كحل تقني متكامل يعالج هذه التحديات بفعالية.
انضم إلى مبادرة جولب × منشآت اليوم
المكونات الرئيسية للمبادرة مع منشآت
1. الوصول إلى حلول رقمية متقدمة في صميم عرض جولب يقع نظامها السحابي المتكامل لإدارة موارد المؤسسة، الذي يتيح للصيدليات والمنشآت الصغيرة التحكم الكامل في عملياتها من خلال لوحة تحكم واحدة.
يشتمل النظام على:
- نظام نقاط البيع (POS)
- التقارير المالية والامتثال
- تتبع المشتريات والموردين
- إدارة المخزون و تتبع الصلاحيات
يمكن للمنشآت المسجلة في منشآت الاستفادة من النظام بأسعار مدعومة، ما يسهم في خفض الحواجز المالية أمام التحول الرقمي.
2. الإرشاد والدعم الاستشاري
تركز المبادرة أيضًا على الجانب البشري من عملية النمو، حيث توفر للمنشآت شبكة من المستشارين والخبراء الذين يقدمون:
- تخطيط استراتيجي للأعمال
- تحسين العمليات التشغيلية
- استشارات مالية
- توجيه في الامتثال واللوائح (لاسيما في قطاع الصيدلة)
ويعد هذا الدعم حيويًا لأصحاب المشاريع الناشئة أو الصيادلة الذين قد يفتقرون إلى الخبرة التجارية الرسمية.
3. فرص التشبيك وبناء العلاقات
توفر المبادرة فرصًا نوعية للتواصل والتعاون من خلال:
- فعاليات، ورش عمل، ومعارض
- لقاءات مع مستثمرين وشركاء استراتيجيين
- ربط مع جهات حكومية ومنظمين
- فتح آفاق لشراكات تجارية جديدة
هذا عنصر حاسم في بناء سلاسل إمداد موثوقة، خصوصًا في قطاع الرعاية الصحية.
4. برامج بناء القدرات والتدريب
يُعد تطوير المهارات حجر الأساس في بناء منشآت ناجحة. تشمل البرامج التدريبية:
- الثقافة الرقمية واستخدام أنظمة ERP
- التخطيط المالي والضرائب
- الامتثال في الرعاية الصحية والصيدلة
- استراتيجيات التسويق وبناء الهوية التجارية
تهدف هذه البرامج إلى تعزيز ثقافة التحسين المستمر والقدرة على التكيف مع المتغيرات.
شروط التسجيل والانضمام
المبادرة متاحة حصرًا للمنشآت المسجلة رسميًا لدى منشآت ، من خلال البوابة الإلكترونية الرسمية أو مراكز الدعم الإقليمية. مزايا بعد التسجيل، يمكن للمنشآت:
- الوصول إلى لوحة خدمات رقمية
- الاشتراك في نظام جولب
- الحصول على الدعم الفني والتدريب
- الانضمام إلى برامج الإرشاد والتشبيك
لماذا ERP متخصص في الصيدليات؟
تمتاز جولب بتركيزها الدقيق على قطاع الصيدلة، ما يجعلها تقدم حلولًا تفصيلية تشمل:
تتبع دقيق لتواريخ انتهاء الصلاحية وأرقام التشغيل يحسن إدارة المخزون.
الامتثال التام لأنظمة هيئة الغذاء والدواء السعودية (SFDA)، لضمان التوافق مع المتطلبات التنظيمية. رصد
التكامل السلس مع منصة "وصفتي" وأنظمة الوصفات الإلكترونية، لتسهيل العمليات اليومية وتعزيز خدمة المرضى.
إدارة مؤتمتة للأدوية الخاضعة للرقابة، مع سجل رقمي يضمن التوثيق الكامل والمراقبة الدقيقة.
رفع كفاءة المبيعات من خلال الربط مع تطبيقات التجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل، ما يوسع قاعدة العملاء ويعزز تجربة الشراء.
تقارير تحليلية متقدمة لتمكين أصحاب الصيدليات من اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على بيانات دقيقة
يُعد هذا النظام منصة متكاملة تساعد الصيدليات على النمو بثبات، وتقليل الفاقد، وتحقيق الامتثال الكامل، مع تقديم تجربة سلسة للمستخدمين والعاملين. هذه المزايا تجعل النظام مثاليًا للصيدليات الصغيرة التي تعمل بموارد محدودة، وتحتاج إلى حلول تقلل من المخاطر، وتحسن سلامة المرضى، وتزيد من كفاءة العمليات.
الأثر المتوقع على منظومة المنشآت الصغيرة في المملكة
من خلال توفير مجموعة متكاملة من الأدوات من التقنية إلى الإرشاد يتوقع أن تسهم المبادرة في: تسريع التحول الرقمي للمنشآت الصغيرة
- تحسين الكفاءة التشغيلية
- رفع مستويات الامتثال والحوكمة
- بناء منشآت أكثر قدرة على المنافسة والاستدامة
وتتوقع "منشآت" أن مثل هذه المبادرات قد تساهم في مضاعفة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. " المصادر " وسيكون قطاع الرعاية الصحية والصيدلة من أبرز المستفيدين، نظرًا للتحول الرقمي الذي يحسّن جودة الرعاية ويزيد من سرعة وكفاءة الخدمات.
مستقبل المبادرة
تمثل هذه الشراكة أكثر من مجرد تعاون؛ إنها نموذج مستقبلي لنجاح المنشآت في العصر الرقمي. ومع توسع المبادرة، سيتم تطويرها بناءً على ملاحظات وتجارب المنشآت المسجلة. من المخطط أن تشمل المرحلة القادمة:
- التوسع إلى قطاعات أخرى مثل اللوجستيات والتجزئة
- التكامل مع منصات الفوترة الإلكترونية الوطنية
- تطوير أدوات تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخزون
- إطلاق نسخة متنقلة من النظام لإدارة الصيدليات أثناء التنقل
خطوات الانضمام
للانضمام إلى المبادرة، على المنشآت اتباع الخطوات التالية:
التسجيل لدى منشآت عبر موقعهم الرسمي
تقديم طلب الاشتراك في نظام جولب من خلال منصة الخدمات الرقمية لمنشآت " الرابط "
جدولة جلسات التدريب والدعم مع فريق جولب البدء في استخدام الأدوات الرقمية والاستفادة من برامج الدعم
خاتمة
في ظل سوق يشهد تسارعًا رقميًا وتنافسًا متزايدًا، تحتاج المنشآت الصغيرة إلى أكثر من مجرد طموح تحتاج إلى أدوات، تدريب، وشركاء موثوقين. ومن خلال شراكتها الاستراتيجية مع منشآت ، تقدم جولب كل ما تحتاجه المنشآت خاصة الصيدليات للنمو والنجاح. تجسد هذه المبادرة نموذجًا مشرقًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في إحداث تغيير تحولي واسع النطاق، يدعم آلاف المنشآت، ويعزز جودة الرعاية الصحية، ويبني اقتصادًا أكثر شمولًا واستدامة.
